أقيم في المركز الثقافي العربي بدوما نادي القراءة للأطفال حيث دعا المركز الاطفال ليقوموا بتجربة مفيدة ألا وهي القراءة والاستماع معتمدين على التركيز في تلقي المعلومات مباشرة من القاصة هدى الخطيب
حيث قامت بإلقاء القصة على الاطفال ثم اختارت أحد الاطفال ليعيد سرد القصة لمعرفة مقدار قوة التركيز عندهم , وهو طقس جميل نرجو استمراره في كل مراكزنا الثقافية وان يكون للكتاب والطفولة حيز ثابت في برامجهم الثقافية.
هدى الخطيب خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1997 عملت في العديد من مسرحيات الاطفال وسافرت الى فرنسا ودرست أهمية المسرح للطفل (مسرح الدمى).
وسألناها عن هذه التجربة فقالت :
إن ما قمنا به هو طقس خاص بالأطفال نهدف من خلاله الى :
1-أن يكون الكتاب أساسياً بالنسبة للطفل يعادل المدرسة وما يتعلمه منها والبيت والتلفاز.
2-نريد تشجيع الاطفال وغرس حب القراءة عندهم منذ الطفولة لتكبر معهم هذه العادة.
3-أضفنا الى هذا الطقس تقنية الحكواتي فقد سردت القصة للاطفال مستخدمة الاساليب التعبيرية التي يستخدمها الحكواتي حتى تصل الفكرة بشكل أسرع للطفل.
وفي النهاية قامت المجموعة المساعدة بتوزيع القصص المجانية للاطفال محاولين تحفيزهم على القراءة والمتابعة والقصة المهداة كانت باسم تولين (أم صغيرة) تحوي العديد من الصور الملونة التي هي عامل مساعد اضافي يرغّب الطفل بالمتابعة والقراءة ويحمل عامل التشويق.