السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
الرسائل
اختاه: اصلحي قلبكـِ يصلح الله أعمالكِ وأخلصي أعمالكِ لوجه الله تعالى يصلح الله أحوالكِ ....
غاليتي: زكي نفسكِ... وطهري قلبكِ المجروح بالمعاصي وازيلي همكـِ وغمكـِ بالانابة الى الله و الاستغفار (استغفر الله من كل ذنب واتوب اليه)
اخيتي :
تخيلي اهوال القيامة من تطاير الصحف وانتِ تترقبين هل سياتي صحيفتكِ في يدكِ اليمين ام لا، يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه، في يوم تحتاجين حتى ولو الى حسنة واحدة فقط لا غير..يوم ينادى على اسمكِ من امام الخلائق كلها فلانة بنت فلان ماذا سيكون موقفكِ ؟! هل فكرتِ به ...ماذا قدمتِ لذاك اليوم ؟!
غاليتي:
احمدِ الله على نعم الله اللتي لا تعد ولا تحصى، واكبر نعمة هي ان الله جعلكِ من امة محمد صلى الله عليه وسلم، و جعلكِ مسلمة وهباكِ الله كلمة التوحيد (لا اله الا الله محمد الرسول الله)..الحمد لله انكِ ما زلتِ تعيشين وبمقدوركِ فعل الخير وتقديم الخير لتثقلي بها ميزان حسناتكـِ ..
عزيزتي:
الحياء ، صفة كان يتحلى بها سيد الخلائق صلوات الله عليه واتم التسليم وصحابته الكرام، فما بالكِ انتِ يا الغالية ؟! انتِ فتاة مسلمة هباكِ الله حجابا يستربه جسدكِ ويصونكِ من الفتن، فكملي ستر نفسكِ وقلبكِ بغض البصر عن ما كل يغضب الله تعالى، وتذكري حماكِ الله انه قال ابن عمر رضي الله عنه :" إن الحياء والإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
تذكري يا الغالية هذا الحديث :
تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم . فقالوا : أعملت من الخير شيئا ؟ قال : لا . قالوا : تذكر . قال : كنت أداين الناس . فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر . قال : قال الله عز وجل : تجوزوا عنه
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1560
اختاه:
سبحان الله ما أكثر أبواب الخير، هذه مهتمة بالقرآن وهذه مهتمة بالأحاديث الشريفه وآخرى بطباعة كتب الخير ونشرها وآخرى بالدعوة إلى الله للمسلمين وآخرى مع غير المسلمين وهذه مهتمة ببر الوالدين ونيل رضاهما وهذه ..وهذه ....، فليكن لكِ نصيب من احدهم يا الغالية ...
وهذه الرسائل اوجهها لنفسي قبل ان اوجهها الى اي احد
الله يهديني ويثبتني على الحق
في حفظ الرحمن